الأحد، 25 مايو 2014

الإنسان وسؤال النهضة

صدر لي مقالا موسوما: الإنسان وسؤال النهضة
محددات سؤال النّهضة (Renaissance)
   يعود مصطلح النّهضة إلى العصر الحديث، وهذا التّحديد يضع سؤال النّهضة ضمن بلازما ثقافة خاصة، ونقصد انتمائه إلى ثقافة غربية لصيقة بالموروث الكنسي والمعطى التنويري من ناحية أخرى، مما يجعل تلك الثّقافة في تلك الحقبة من الزّمان تسودها قيَّمُ الثّورة على الموروث وطبيعة التّفكير، والتّمرد على كافة أشكال الاستبداد والطغيان.
   كان سؤال النّهضة في الغرب مشروعا نظرا للانحطاط والتّخلف الذي عاشته أوروبا منذ سقوط الرومان على حسب المفكر منتسكيو، لقد أثمر سُؤال النّهضة عن ميلاد مشروع تّنويري نهضوي أخرج أوروبا من سباتها الحضاري وأدخلها حقل التّاريخ بقوة ولم يكن فلاسفة التنوير أنفسهم يحلمون به.
     يفرض فهم السؤال السّالف في سياقاته الحضارية اعتبار النّهضة مجرد مرحلة من مراحل تطور الإنسان، حتى لا تتحول هي ذاتها إلى ما ضد النّهضة، كما يجب التأكيد أن الانبهار العالمي بالنّهضة الغربية ألبسها في كثير من الأحيان حُللاً أسطورية، وربطها بانتصار العقل على مخلفات الفكر الديني، بيد أن الدّارس لتاريخ النّهضة الأوروبية يكتشف أن من أدخل أوروبا إلى عالم النّهضة هو عنصر المغامرة أولاً ثم أنوار العقل ثانيا، ونقصد أن الاكتشافات الجغرافية التي حدثت في القرن السّادس عشر بالخصوص من طرف البحارة البرتغاليين والإسبان هي التي فتحت عيون الغرب على العالم الكبير، إذ جعلت الاقتصاد الأوروبي يعرف ثورة عارمة :"والحادث الهام حقا هو أن الاقتصاد الأوروبي اندفع اندفاعا عظيما بتأثير الاكتشافات الجغرافية الكبرى."[1]  


[1] - حاطوم، نور الدين، تاريخ عصر النهضة الأوروبية، دار الفكر بيروت، 1985، ص 447.

مجلة أبعاد


 أصدر المخبر العدد الأول من مجلته الموسومة أبعاد.

كتاب: تأملات في فكر مالك بن نبي


 أصدر مخبر الأبعاد القيمية للتحولات السياسية والفكرية بالجزائرية كتابه 22، وُسم الكتاب ب: تأملات في فكر مالك بن نبي، حيث نشرنا لأول مرة نص الحوار الذي أجراه صحفي من مجلة " العلم والإيمان" مع المفكر مالك بن نبي قبل وفاته بشهر . شارك في الكتاب كل من
عبد القادر بوعرفة، عمار يزلي، زكي الميلاد، بن دوبة شريف، عباس شارف
وتم طبعه بدار القدس 
تقديم
*****
  أفكار مالك بن نبي، فيما نتصور، وُلدت في زمن مضى وانقضى، ولم يبق منها إلا تلك الأفكار التي لا ترتبط بالزّمان ولا بالمكان، بل تسافر في متون النصوص المستقبليّة، مثلما يسافر الخيال في أبعاد الزمان غير المرئية، وغير المدرَكة.
      تمخضت عن أفكار مالك بن نبي وفلسفته معالمُ بزوغ مدرسة بنابيّة، تحاول أن ترتقي بفلسفته وفكره إلى العالمية وتسمو بها سموا يؤهلها للانخراط في النزعة الإنسانية.
      نعتقد بأن البنابية لا يجب ربطها بالشّخص، بل بالفكرة، فهي محاولة لا تريد العودة العمياء إلى ما كُتب، بل تعمل على التجديد والإبداع فيما كتب وفكر، فالدراسات البنابية المعاصرة تهدف إلى وضع استراتيجيّة كفيلة بتكوين جيل من المواطنين القادرين على خوض غمار التّحديات المستقبلية التي سيفرزها عصر ما بعد الطاقة والبترول، ذلك أن وجودنا مرتبط بمدى تفكيرنا، فبقدر ما نفكّر بقدر ما نكون. وإذا كان لكلّ جيل نوع من الكوجيتو الذي يُحدّد معالم هُويته في لحظة ممارسة التعبد الحضاري في هيكل الخلافة الربّانية، فإن الكوجيتو الذي نتمثله في لحظة التّدافع الإنساني هو: " أنا أشهد إذن أنا موجود ".
محتّم على التّجمّع الإنسانيّ اليوم أن يسنّ فلسفة للحياة وفق معايير وقيم أخلاقية وإنسانية، وإلا ضاع أمام أنانيّته ورغبته الثيموسية في نزع التّفوق من الآخرين بالقوة.  
عندما تناول بن نبي المسألة الحضارية، باعتبارها تعبيرا عن مشروع فلسفة حياة وشهادة حضارية، فقد ركز على الجانب الإنساني من خلال نمط العلاقات القائمة بين الإنسان وأخيه الإنسان، وهذا ما يجعلنا نتواصل معه تواصلا حضاريا يمُكّننا من تجديد الفكر والرؤى. فمالك بن نبي لا ينبغي أن نُحوّله إلى صنم، بل نجعل من شخصه رأسَ مالٍ رمزي، نستحضره عن وعي لنفكر من خلاله، لا لكي يفكر لنا، ولنجعل من بعض ما تبقّى من فلسفته أرضيّة لتطوير مشروع فلسفة الحضارة، لكي يلج "الإنسان الشّاهد" التاريخ الحيّ، لأجل تحقيق مشروع العالميّة الإسلاميّة الثانيّة.
   أ. د عبد القادر بوعرفة
24/01/2014

الجمعة، 16 مايو 2014

( الدمى الجنسية) علامات نهاية الإنسان


    كتب فرانسيس فوكو ياما نهاية التاريخ ثم أتبعه سنة 2003 بكتاب سماه " نهاية الإنسان" ومن العلامات التي بدأت تنبأ بنهاية الإنسان أرجو قراءة النص الأتي:  http://www.agapress.info/18583.html
بدأت شركات صينية في تسويق دمية جنسية إلى العديد من دول العالم من بينها المغرب، مصنوعة بمواصفات قريبة جدا من امرأة حقيقية، تمكن راغبي المتعة من ممارسة الجنس معها، حيث يصل سعر العروسة الدمية إلى حوالي 1800 درهم مغربي ويمكن أن تكون على هيئة ملكات جمال العالم و نجمات الغناء و المشاهير إن رغب صاحبها.

و يقول مدير الشركة المصنّعة “لي جيان” أن العروسة الدمية مصنعة للرجال المنزوين وغير الاجتماعيين ، وبعض الرجال من أصحاب المراكز الكبيرة والذين لايجدون وقتا للتعرف على امرأة حقيقية أو التورط بعلاقة معها .
والطريف في الأمر أن الدمية الجنسية لا تلبي رغبات أي شخص يريد مضاجعتها، بل تلبي رغبات مشتريها فقط ،ولو جاءها شخص غريب لا تتعاطى معه .
وعن مميزات الدمية قال مدير الشركة المصنعة أن ملمس الجلد المصنوعة منه يوحي إلى أقرب ما يمكن من جلد المرأة الحقيقية، وهيكلها وتفاصيل جسدها مصممة على الكمبيوتر بحيث يصعب التفريق بينها وبين امرأة عادية خاصة في الظلام.
و حسب صاحب الشركة المصنعة للعروسة الجنسية انه يمكن أن تصنع العروسة على حسب ما يريد مشتريها مثل الصوت وطبيعة الكلام و شكل وجهها ويمكن لمشتريها أن يتحكم بحركتها وجلستها ووقوفها بالريموت كونترول،بل و يمكن أن تكون على شكل المشاهير و المغنيين و ملكات الجمال أو أي شخصية يريدها صاحبها.
ويتم تصنيع العروسات الجديدات من مادة السليكون الناعمة التي استخدمت من قبل في زراعة الاثداء وتكبيرهن،كما أن كل دمية مزودة بجهاز تناسلي نسوي يقول مدير الشركة المصنّعة لي جيان.
وتشير المعلومات إلى أن “العروسة الجلدية” ليست عروسة عادية وإنما عروسة بحجم فتاة بالغة ،مصممة بنفس ملمس الفتيات الجسدية ومن ثم تعد بديلاً للمرأة في العملية الجنسية !!
وأوضحت شركة “تروكمبانيون” وترجمتها “الرفيق الحقيقي” المنتجة للدمية، أنها مزودة بذكاء صناعي وبشرة مطابقة لملمس وبشرة الإنسان،و يمكن لزبون اختيار اختيار لون البشرة والشعر وحتى مقاييس الدمية.
و حسب الشركة دائما فإن هذه الدمى الجنسية تضم حلولا ذكية للمشكلات الجنسية المؤرقة وعلى رأسها ظاهرة الخجل من المرأة التي يعاني منها كثير من الرجال ، في إشارة إلى أن هذه الألعاب تعد تمهيدا جيدا لكل من يجد “غضاضة” في الممارسة الجنسية أو كحل طبي لبعض الأمراض مثل ضعف الانتصاب أو سرعة القذف، تبعا للخصائص المتوفرة بها أو طبقا للمواصفات الطبية المتاحة.
وتتوافر الدمية بشخصيات خمس منها “وايلد ويندي” المغامرة و”فريجيد فرا” المتحفظة والخجولة، فضلاً عن “ماتشور مارتا” المتمتعة بشخصية الأم و”اس اند ام سوزان” المسيطرة، وتعمل الشركة على إنتاج دمية ذكورية قريباً.
وكان مؤسس شبكة الأبحاث الروبوتية الأوروبية، هنريك كريستينسن، قد تنبأ في العام 2006 أن الناس يمكنهم ممارسة الجنس مع الروبوت في غضون خمس سنوات. عن http://www.agapress.info/18583.html
بدأ الإنسان في استبدال الإنسان بالربو ...... سيأتي يوما لانجد بشريا على وجه الأرض .... بل ......

صور رائعة للرسام إتيان إيدي

صور رائعة تصور الحياة الصحراوية في مطلع القرن العشرين

الأربعاء، 14 مايو 2014