السبت، 23 يناير 2016

كتاب فلسفة الفعل

صدر مؤخرا كتاب جماعي
ثصدير: أ.د عبد العزيز العيادي        وتقديم:  أ. البشير ربوح
                                           
                                                                 تأليف:
أ.د   عبد القادر بوعرفة              أ. كريم محمد بن يمينة       أ. توفيق بن ولهة            أ.د عبد الله موسى

د. عبد الله بن صفية                 د. نضال البغدادي           د. المولدي عزالديني          د. بثينة النصيري

د. نبيل قازيو                     د. زهير الخويلدي               د. بوالسكك عبد الغني        د. فوزية شراد

د. نبيل محمد صغير            د. الحاج آحمنة دواق            أ. محمد الشريف الطاهر           أ. رشيدة السمين

أ. عمر بدري                     أ. سامي غابري      



قدمت فيه دراسة وسمتها ب: فلسفة الفعل الماهية والعوائق

الأربعاء، 20 يناير 2016

تاريخ الهجمات الإيرانية على البعثات الديبلوماسية


1 ـ يعتبر النظام الإيراني الدولة الأولى الراعية للإرهاب والداعمة له في العالم، حيث إنها أسست العديد من المنظمات الإرهابية الشيعية في الداخل (فيلق القدس وغيره) وفي الخارج (حزب الله في لبنان، وحزب الله الحجاز، وعصائب أهل الحق في العراق، والعديد من الميليشيات الطائفية في عدد من الدول بما فيها الحوثيون في اليمن). وتمت إدانتها من قبل الأمم المتحدة، وفرضت عليها عقوبات دولية، كما أنها دعمت منظمات إرهابية أخرى وتواطأت معها مثل "القاعدة" التي آوت عددا من قياداتها ولا يزال عدد منها في إيران.

2 ـ في العام 1982 تم اختطاف 96 مواطنا أجنبيا في لبنان بينهم 25 أمريكيا في ما يعرف بـأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، جل عمليات الخطف قام بها "حزب الله" والجماعات المدعومة من إيران.

3- في العام 1983 فجرت السفارة الأمريكية في بيروت من قبل "حزب الله" في عملية دبرها النظام الإيراني، وتسبب بمقتل 63 شخصا في السفارة.

4- في العام 1983 قام الإيراني الجنسية "إسماعيل عسكري" الذي ينتمي إلى الحرس الثوري، بتنفيذ عملية انتحارية في بيروت دبرتها إيران، على مقر مشاة البحرية الأمريكية، نجم عنها مقتل 241 وجرح أكثر من 100 من أفراد البحرية والمدنيين الأمريكان، وقالت الصحافة الأمريكية إنه أكبر عدد يتعرض للقتل خارج ميادين القتال.

5- في العام 1983، تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قبل "حزب الله"، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأمريكية الذي نجم عنه مقتل 64 فرنسيا مدنيا وعسكريا.

6- في العام 1983، قام عناصر من "حزب الله" و"حزب الدعوة" الشيعي المدعوم من إيران بمجموعة هجمات طالت السفارة الأمريكية والسفارة الفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحيا سكنيا، ونجم عنها مقتل خمسة وجرح ثمانية.

7- في العام 1983، تم قصف ناقلات النفط الكويتية في الخليج، ما اضطر تلك الناقلات إلى رفع العلم الأمريكي.

8- في العام 1984، قام "حزب الله" بهجوم على ملحق للسفارة الأمريكية في بيروت الشرقية، نتج عنه مقتل 24 بينهم أمريكيون.

9- في العام 1985، كانت هناك محاولة لتفجير موكب سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت الراحل، والذي نتج عنه مقتل عسكريين وجرحى خليجيين.

10- في العام 1985 قام النظام الإيراني بتدبير عملية اختطاف طائرة خطوط "TWA" واحتجاز 39 راكبا أمريكيا على متنها لمدة أسابيع وقتل أحد أفراد البحرية الأمريكية فيها.

11- في العام 1986، قامت إيران بتحريض حجاجها للقيام بأعمال شغب في موسم الحج، ما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.

12- في العام 1987، تم إحراق ورشة بالمجمع النفطي برأس تنورة شرق السعودية، من قبل عناصر "حزب الله الحجاز" المدعوم من النظام الإيراني، وفي العام ذاته هجمت عناصر "حزب الله الحجاز" على شركة "صدف" بمدينة الجبيل الصناعية شرق السعودية.

13- في العام 1987، تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي مساعد الغامدي في طهران، وذلك في العام الذي تم فيه إيقاف محاولة إيران لتهريب متفجرات مع حجاجها.

14- وفي العام 1987 تم الاعتداء أيضا على القنصل السعودي في طهران رضا عبدالمحسن النزهة، ومن ثم اقتادته قوات "الحرس الثوري الإيراني" واعتقلته قبل أن تفرج عنه بعد مفاوضات بين السعودية وإيران.

15- اختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان في الثمانينات.

16- تورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية. ففي العام 1989، اغتالت في فيينا عبدالرحمن قاسملو زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله آزار. وفي باريس في عام 1991، قام الحرس الثوري الإيراني باغتيال شهبور باختيار آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه وأودى بحياة رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية. وفي برلين في عام 1992 اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني صادق شرفكندي وثلاثة من مساعديه، هم فتاح عبدولي وهومايون أردلان ونوري دخردي.

17- في العام 1989 قام النظام الإيراني باختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان.

18- في الفترة من 1989 إلى 1990، تورط النظام الإيراني في اغتيال أربعة دبلوماسيين سعوديين في تايلند وهم: عبدالله المالكي، وعبدالله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف.

19- في العام 1992 تورط النظام الإيراني في تفجير مطعم ميكونوس في برلين، حيث أصدر المدعي العام الاتحادي الألماني مذكرة اعتقال بحق وزير الاستخبارات الإيراني علي فلاحيان بتهمة التخطيط والإشراف على تفجير المطعم وقتل أربعة أكراد معارضين كانوا في المطعم وقت التفجير.

20- في العام 1994، ثبت ضلوع إيران في تفجير بيونس آيرس الذي نجم عنها مقتل أكثر من 85 شخصا، وإصابة نحو 300 آخرين، وفي عام 2003 اعتقلت الشرطة البريطانية هادي بور السفير الإيراني السابق في الأرجنتين بتهمة التآمر لتنفيذ الهجوم.

21- في العام 1994، أصدرت الخارجية الفنزويلية بيانا صحافيا يفيد بتورط 4 دبلوماسيين إيرانيين بشكل مباشر بالأحداث الخطرة التي جرت في مطار سيمون بوليفر الدولي بكراكاس، التي كان هدفها إجبار اللاجئين الإيرانيين على العودة إلى بلادهم.

22- في العام 1996 تم تفجير أبراج سكنية في الخبر والذي قام به ما يسمى بـ"حزب الله الحجاز" التابع للنظام الإيراني، ونجم عنه مقتل 120 شخصاً من بينهم (19) من الجنسية الأمير كية، وتوفير الحماية لمرتكبيه، بما فيهم المواطن السعودي أحمد المغسل الذي تم القبض عليه في عام 2015 وهو يحمل جواز سفر إيراني، وقد أشرف على العملية الإرهابية الملحق العسكري الإيراني لدى البحرين حينذاك، كما تم تدريب مرتكبي الجريمة في كل من لبنان وإيران، وتهريب المتفجرات من لبنان إلى المملكة عبر "حزب الله"، والأدلة على ذلك متوفرة لدى حكومة المملكة وحكومات عدد من الدول الصديقة.

23- توفير ملاذ آمن على أراضيها لعدد من زعامات القاعدة منذ العام 2001، بما فيهم سعد بن لادن، وسيف العدل وآخرون وذلك بعد هجمات 11 ايلول، ورفضها تسليمهم لبلدانهم رغم المطالبات المستمرة.

24- في العام 2003، تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات "القاعدة" في إيران، وما نجم عنه من مقتل العديد من المواطنين السعوديين، والمقيمين الأجانب ومن بينهم أميركيون.

25- في العام 2003 تم إحباط مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في مملكة البحرين، والقبض على عناصر خلية إرهابية جديدة كانت تتلقى الدعم من "الحرس الثوري" الإيراني و"حزب الله" اللبناني، وكذلك الحال في الكويت والإمارات العربية المتحدة، وفي أوقات متفرقة.

26- وفي العام 2003 كذلك دعم النظام الإيراني عناصر شيعية في العراق وذلك بتشكيل أحزاب وجماعات موالية لها مما أسفر عن مقتل (4400) جندي أميركي وعشرات الآلاف من المدنيين، خصوصاً السنة العرب، ويقول السفير السابق في العراق جيمس جيفري أن القتلى الأميركان سقطوا بعمليات قامت بها جماعات تدعمها إيران مباشرة.

27- في العام 2006، قالت واشنطن أن إيران دعمت طالبان ضد القوات الأميركية في أفغانستان وأنها في محاولة لضرب التواجد الأميركي على حدودها قامت بتسليح جماعات تختلف معها عرقياً وطائفياً، وأن النظام الإيراني خصص ألف دولار مكافأة عن كل جندي أمريكي يقتل في أفغانستان.

28- في العام 2007 أصدر مجلس الشيوخ الأميركي قرارا بتسمية "الحرس الثوري" الإيراني كمنظمة إرهابية، هذا وقد تم توصيف هذه الجماعة من قبل الرئيس جورج بوش والكونغرس وفق قواعد استرشادية صادرة بعد أحداث 11 أيلول 2001 .

29- في العام 2011، تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في مدينة كراتشي.

30- في العام 2011، أحبطت الولايات المتحدة الأميركية محاولة اغتيال السفير السعودي وثبت تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كُشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة وهما منصور اربابسيار والذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عاماً، والآخر غلام شكوري وهو ضابط في "الحرس الثوري" الإيراني متواجد في إيران، ومطلوب من القضاء الأميركي.

31- في تشرين الأول 2012، قام قراصنة إيرانيون تابعون لـ"الحرس الثوري" الإيراني بهجمات إلكترونية ضد شركات النفط والغاز في السعودية والخليج. وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا وصف الهجمات الإلكترونية بأنها الأكثر تدميراً بين الهجمات الالكترونية في القطاع الخاص. إدارة الرئيس أوباما قالت أنها تدرك أن هذا من عمل الحكومة الإيرانية.

32- في العام 2012، تم الكشف عن مخطط لاغتيال مسؤولين وديبلوماسيين أميركيين في باكو العاصمة الأذرية، المخطط كان وراءه جماعة شيعية في أذربيجان مدعومة من إيران وتعمل بأوامر "الحرس الثوري".

33- في العام 2016، أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكما بإعدام اثنين من المدانين في القضية المعروفة بخلية العبدلي وأحدهما إيراني الجنسية، وذلك بتهم ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت والسعي والتخابر مع إيران و"حزب الله" للقيام بأعمال عدائية.

34- في يناير 2016 اعترفت إيران رسميا على لسان قائد "الحرس الثوري" الإيراني محمد علي جعفري بوجود (200) ألف مقاتل إيراني خارج بلادهم في (سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن).

35- كما قامت البعثات الديبلوماسية الإيرانية بتشكيل شبكات تجسس في مختلف الدول والتي يتم من خلالها تنفيذ الخطط والعمليات الإرهابية، ومن الدول التي اكتشفت وجود شبكات تجسس إيرانية على أراضيها: المملكة عام (2013)، والكويت عامي (2010، 2015)، والبحرين عامي (2010، 2011)، وكينيا عام (2015)، ومصر في الأعوام (2005، 2008، 2011)، والأردن عام (2015)، واليمن عام (2012)، والإمارات عام (2013)، وتركيا عام (2012)، ونيجيريا عام (2015).

36- بالإضافة إلى "حزب الله" في لبنان، الذي وصفه نائب وزير الخارجية الأميركية (ريتشارد ارميتاج) بأنه التنظيم الإرهابي الأول في العالم، أسس النظام الإيراني العديد من الخلايا والمليشيات الإرهابية في العراق واليمن ودول أخرى، تستخدمها لزعزعة الأمن والاستقرار. 

37- تم إدخال عناصر "الحرس الثوري" للعراق لتدريب وتنظيم المليشيات الشيعية، واستخدامهم لقتل أبناء الطائفة السنية، والقوات الدولية.

38- النظام الإيراني أكبر موزع متفجرات IED في العالم، والتي تستخدم لتفجير السيارات والعربات المدرعة، وتسببت بقتل المئات من عناصر القوات الدولية في العراق.

39- النظام الإيراني هو الأول بسجل حافل لانتهاك حرمة البعثات الديبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأميركية في العام 1979 واحتجاز منسوبيها، لمدة 444 يوما، تلاها الاعتداء على السفارة السعودية عام 1987 ، والاعتداء على السفارة الكويتية عام 1987 ، والاعتداء على السفارة الروسية عام 1988، والاعتداء على ديبلوماسي كويتي عام 2007، والاعتداء على السفارة الباكستانية عام 2009، والاعتداء على السفارة البريطانية عام 2011، آخرها الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها في مشهد 2016 .

40-ىالنظام الإيراني لم يوفر الحماية للبعثة الديبلوماسية السعودية كما يدعي رغم الاستغاثات المتكررة، بل قام رجال الأمن بالدخول إلى مبنى البعثة ونهب ممتلكاتها.

41- المملكة لم تكن الدولة الأولى التي تقطع علاقاتها بالنظام الإيراني، بل سبقتها الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا لانتهاكه حرمة السفارات، كما قامت العديد من الدول بقطع علاقتها مع النظام الإيراني نتيجة لأعمالها العدوانية ومن ذلك كندا وبعض الدول الأوروبية، إضافة إلى الجزائر وتونس في وقت سابق، ومصر والمغرب واليمن، وحالياً قيام كل من البحرين والسودان والصومال وجيبوتي وجمهورية القمر المتحدة بقطع علاقاتها مع النظام الإيراني إضافة إلى عدد آخر من الدول التي قامت باستدعاء سفرائها من النظام الإيراني لذات الأسباب المتعلقة بتدخلات إيران في شؤونها، ولارتباط النظام الإيراني ورعايته للإرهاب.

42- في الوقت الذي تعرضت فيه المملكة للكثير من الاعتداءات الإرهابية من "القاعدة" و"داعش" فإن النظام الإيراني لم يتعرض لأية أعمال إرهابية سواء من "القاعدة" أو "داعش"، الأمر الذي يؤكد الشكوك حول تعامل هذا النظام مع الإرهاب والإرهابيين.

43- المنطقة العربية لم تعرف الطائفية والمذهبية إلا بعد قيام الثورة الإيرانية في العام 1979 . وقد قام النظام الإيراني بالتدخل في كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن، حتى أن أحد أعوانها وهو حيدر مصلحي وزير الاستخبارات الإيراني السابق تشدق بأن إيران تحتل 4 عواصم عربية.

44- كما قام النظام الإيراني بالتغرير بالعديد من مواطني مجلس التعاون لدول الخليج العربية مستغلاً عواطفهم الدينية، وقام بتهريبهم إلى إيران وسلك في ذلك سبلاً غير قانونية بسفرهم دون تأشيرة عن طريق دولة ثالثة حتى لا يتم اكتشافهم، والإيعاز لهم بالخروج بالقوارب إلى المياه الدولية ومن ثم ادعاء اختطافهم وإلحاقهم بمراكز تدريب على السلاح والأعمال الإرهابية وإعادتهم بعد ذلك إلى بلادهم ليمارسوا تلك الأعمال ضد أهاليهم وبلدانهم.

45- ولعل أكبر مثال على تدخلات إيران في شؤون دول المنطقة هو تدخلها السافر في سوريا بقوات حرسها الثوري، و"فيلق القدس"، وتجنيد ميلشيات "حزب الله"، والمليشيات الطائفية من عدد من الدول، إلى جانب بشار الأسد في قتاله لشعبه الذي نتج عنه مقتل أكثر من ربع مليون مواطن سوري، وتشريد نحو 12 مليون منهم في أكبر مأساة يشهدها تاريخنا المعاصر.

46- هذا التدخل الإيراني في شؤون المنطقة العربية، لم ترفضه المملكة العربية السعودية وحدها، بل رفضته الجامعة العربية وبقوة في كافة قراراتها، وآخرها قرار المجلس الوزاري غير الاعتيادي في اجتماعها الأخير يوم الأحد 10/ 1 / 2016.

47- ادعاء إيران بقصف سفارتها في اليمن، كذبته الحقائق الموثقة بالصور.

48- الدليل على كذب إيران وتلفيقها، ما نسبته من أقوال مكذوبة ضد الشيعة على لسان أحد أئمة الحرم، وهذا الأمر تدحضها حقيقة الخطب الموثقة بالصوت والصورة لجميع أئمة الحرم.

49- نمر النمر الذي يصفه النظام الإيراني بالناشط السياسي السلمي، أدين بتهمة الإرهاب إلى جانب 46 إرهابياً آخرين، حيث ثبت قيامه بتكوين خلية إرهابية، تعمل على التجنيد والتخطيط والتسليح وتنفيذ أعمال إرهابية نتج عنها مقتل عدد من الأبرياء وإطلاق النار على رجال الأمن والتستر على مطلوبين.

50- النظام الإيراني مدان من المجتمع الدولي ومن الأمم المتحدة بسبب انتهاكه لحقوق الإنسان، ودعمه للإرهاب وهو الأمر الذي يؤكده تقرير الجمعية العامة رقم 70 / 411 الصادر بتاريخ 6/ 10/ 2015.

51- حسب التقارير الدولية، الإعدامات في إيران تجاوزت الألف خلال عام 2015، أي بمعدل 3 إعدامات في اليوم الواحد، وقد ارتفعت وتيرة هذه الإعدامات خلال السبعة أشهر الأولى من عام 2015 ، هذا وقد صادقت المحكمة العليا على أحكام إعدام 27 من علماء الطائفة السنية، دون أي أسباب تبرر مثل هذه الأحكام.

52- تنتهك إيران حقوق الأقليات بما فيهم الأحواز العرب والأكراد والبلوش وغيرهم من الأعراق والمذاهب، والتي تمنعهم من ممارسة حقوقهم.

53- كما تنتهك إيران قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاص بالأزمة في اليمن، خلال استمرارها بتزويد مليشيا الحوثي بالسلاح، ومن ذلك السفن التي تم إيقافها وهي في طريقها لليمن محملة بالأسلحة والذخائر والصواريخ.

54- النظام الإيراني الذي يدعي حماية عملائه لا يتوانى عن تصفيتهم عندما يتم اكتشاف أعماله الإرهابية مثلما تم مع أحد المشاركين في عملية تفجير الخبر.

55- في ما يتعلق بادعاءات وزير خارجية إيران بأن المملكة تعارض الاتفاق النووي، فهو يؤكد مجدداً على كذب النظام، حيث أن المملكة أيدت علناً أي اتفاق يمنع حصول إيران على سلاحٍ نووي، ويشمل آلية تفتيش صارمة ودائمة، مع إمكانية إعادة العقوبات في حال انتهاك إيران لهذه الاتفاقية، وهو الأمر الذي أكدت عليه الولايات المتحدة.

56- على إيران أن تحدد إذا ما كانت ثورة تعيش حالة من الفوضى وتضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية، أو أنها دولة تحترم الاتفاقات والمعاهدات الدولية ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

57- المملكة العربية السعودية حاولت منذ بداية الثورة الإيرانية، أن تمد يدها إليها بالسلام والوئام والتعايش السلمي وعلاقات حسن الجوار، إلا أن إيران ردت على ذلك بإشاعة الفتن الطائفية والمذهبية، والتحريض والقتل والتدمير.

58- إذا ما أرادت إيران التحلي بلغة العقل والمنطق فيجب عليها أن تبدأ بنفسها أولاً وتوقف جميع أعمالها التخريبية والهدامة المنافية للمبادئ والمواثيق الدولية.

السبت، 9 يناير 2016

وثيقة الدستور الجزائري المعدل 2015

الجزائر ستشهد خلال الأشهر القليلة القادمة تعديلا للدستور. وستأتي مراجعة الدستور بعد جملة من الإصلاحات السياسية والمؤسساتية، ارتكزت على إصلاح العدالة والمنظومة التربوية وهياكل الدولة، وكذا إرساء قواعد دولة القانون ومجتمع الحريات والمواطنة، بالإضافة إلى ترقية المرأة وتطوير التعددية السياسية والحركة الجمعوية.
هذا وقد أجرى وزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحي في إطار مشاورات تعديل الدستور  114 لقاء جمعه بشخصيات وطنية، وأحزاب سياسية، وجمعيات ومنظمات وكفاءات جامعية، كما تلقى حوالي ثلاثين إسهاما كتابيا ورد عن مسؤولين سابقين، جامعيين وجمعيات مختلفة.

الجمهوريـــة الجزائريـــة الديمقراطيـــة الشعبيـــة
رئاســـة الجمهوريــــة
اقتراحـات تتعلـق بالتعديل الدستوري
المادة الأولى: يعدل المقطعان السادس والعاشر من ديباجة الدستور، وتعاد صياغتهما كالآتي.
المقطع السادس:
 »وبعد أن توجت الحرب التحريرية الشعبية، بقيادة جبهة التحرير الوطني وبفضل ما بذله خيرة أبناء الجزائر من تضحيات، بالاستقلال، أقدم الشعب الجزائري على تشييد دولة عصرية كاملة السيادة. «
المقطع العاشر:
 »  إن الدّستور فوق الجميع، وهو القانون الأساسيّ الذي يضمن الحقوق والحرّيّات الفرديّة والجماعيّة، ويحمي مبدأ حريّة اختيار الشّعب، ويضفي الشّرعية على ممارسة السّلطات، ويكرّس التّداول الدّيمقراطي، ويكفل الحماية القانونية، ورقابة عمل السلطات العمومية في مجتمعٍ تسوده الشّرعية، ويتحقـّق فيه تفـتّح الإنسان بكلّ أبعاده. «
المادة 2:  يضاف مقطع جديد إلى ديباجة الدستور، ويدرج قبل المقطع الأخير منها، ويحرر كما يأتي:
 » أن الشعب الجزائري يتبنى لنفسه مبادئ سياسة السلم والمصالحة الوطنية، ويظل مقتنعا بأن احترام هذه المبادئ يساهم في الدفاع عن القيم المشتركة، ويعد السبيل التوافقي الذي يحمي مصالح المجموعة الوطنية.
 وتعد قيم السلم والمصالحة الوطنية من ثوابت الأمة، التي ينبغي لها أن تبذل كل ما في وسعها من اجل الدفاع عتها في ظل احترام الجمهورية ودولة القانون. «
المادة 3: تعدل المادة 8 من الدستور، وتحرر كالآتي:
» المادة 8: يختار الشعب لنفسه مؤسسات، غايتها ما يأتي:
- المحافظة على الاستقلال الوطني، ودعمه،
- المحافظة على الهوية، والوحدة الوطنية، ودعمهما،
- حماية الحريات الأساسية للمواطن، والازدهار الاجتماعي والثقافي للأمة،
- القضاء على استغلال الإنسان للإنسان،
- حماية الاقتصاد الوطني من أي شكل من أشكال التلاعب، أو الاختلاس، أو الرشوة، أو التجارة غير المشروعة والتعسف، أو الاستحواذ، أو المصادرة غير المشروعة.
المادة 4:   تعدل المادة 21 من الدستور، وتحرر كالآتي:
»  المادة 21: لا يمكن أن تكون الوظائف أو العهدات في مؤسسات الدولة مصدر الثراء، ولا وسيلة لخدمة المصالح الخاصة.
كل ملك يكتسب عن طريق الرشوة، مهما كانت طبيعته، يكون محل مصادرة طبقا للقانون.
كل شخص يعين لشغل وظيفة سامية في الدولة، أو ينتخب في مجلس محلي، أو ينتخب أو يعين في مجلس أو مؤسسة وطنيين، ملزم بالتصريح بممتلكاته قي بداية ونهاية وظيفته أو عهدته.
تحدد كيفيات تطبيق هذه الأحكام بموجب القانون عضوي. «
المادة 5: تعدل المادة 23 من الدستور وتحرر كالآتي:
»  المادة 23:عدم تحيز الإدارة يضمنه القانون.
        المساس بعدم تحيز الإدارة يعاقب عليه القانون . «
المادة 6:  تعدل المادة 31 مكرر من الدستور وتحرر كالآتي:
” المادة 31 مكرر: تعمل الدولة على تجسيد المناصفة بين الرجل والمرأة كغاية قصوى، وكعامل لتحقيق ترقية المرأة، وازدهار الأسرة، وتلاحم المجتمع وتطوره.
وفي هذا الإطار، تعمل على ترقية الحقوق السياسية للمرأة بتوسيع تمثيلها في المجالس المنتخبة.
يحدد قانون عضوي كيفيات تطبيق هذه المادة.”
المادة 7: تعدل المادة 36 من الدستور وتحرر كالآتي:
“المادة 36: لا مساس بحرمة حرية المعتقد، وحرمة حرية الرأي.
  حرية ممارسة الشعائر الدينية مضمونة في نطاق احترام القانون.”
المادة 8: تعدل المادة 41 من الدستور، وتحرر كالآتي:
” المادة 41: حريات التعبير، وإنشاء الجمعيات، والاجتماع، والتّجمع والتّظاهر سلميا، مضمونة للمواطن.
المادة 9: تضاف مادة 14 مكرر تحرر كالأتي:
” المادة 14 مكرر: حرية الصحافة مضمونة، وغيـر مقيّدة بأي شكل من أشكال الرقابة الرّدعية المسبقة.
لا يمكن استغلال هذه الحرية للمساس بكرامة الغير وحرياتهم وحقوقهم.
يحدد قانون عضوي كيفيات ممارسة هذه الحريات.”
المادة 10: تعدل المادة 42 من الدستور، وتحرر كالأتي:
” المادة 42: حق إنشاء الأحزاب السياسية معترف به ومضمون.
ولا يمكن التذرّع بهذا الحق لضرب الحريّات الأساسيّة، والقيّم والمكوّنات الأساسية للهوية الوطنية، والوحدة الوطنية، وأمن التّراب الوطني وسلامته، واستقلال البلاد، وسيّادة الشعب، وكذا الطابع الديمقراطي والجمهوري للدولة.
وفي ظلّ احترام أحكام هذا الدستور، لا يجوز تأسيس الأحزاب السياسية على أساس دينيّ أو لغويّ أو عرقيّ أو جنسيّ أو مهنيّ أو جهويّ.
 ولا يجوز للأحزاب السيّاسيّة اللجوء إلى الدّعاية الحزبية التي تقوم على العناصر المبيّنة في الفقرة السّابقة.
يُحظر على الأحزاب السياسية كل شكل من أشكال التبعيّة للمصالح أو الجهات الأجنبية.
لا يجوز أن يلجأ أي حزب سياسيّ إلى استعمال العنف أو الإكراه مهما كانت طبيعتهما أو شكلهما.
تحدد التزامات وواجبات أخرى بموجب قانون عضوي.”
المادة 11: تعدل المادة 43 من الدستور، وتحرر كالأتي:
” المادة 43 : حق إنشاء الجمعيات مضمون.
تشجع الدولة ازدهار الحركة الجمعويّة.
يحدد قانون عضوي شروط وكيفيّات إنشاء الجمعيات.”
المادة 12:  تضاف مادة جديدة 45 مكرر تحرر كالآتي:
” المادة 45 مكرر: الحق في محاكمة منصفة مضمون.”
المادة 13: تعدل المادة 47 من الدستور، وتحرر كالأتي:
“المادة 47:  لا يتابع أحد، ولا يوقف أو يحتجز إلاّ في الحالات المحددة بالقانون، وطبقا للأشكال التي نص عليها.
لا يحجز أو يحبس أحد، في أماكن لا ينصّ عليها القانون.”
المادة 14: تعدل المادة 48 من الدستور، وتحرر كالأتي:
“المادة 48: يخضع التوقيف للنظر في مجال التحريات الجزائية للرقابة القضائية، ولا يمكن أن يتجاوز مدّة ثمان وأربعين (48) ساعة.
يجب أن يُعلم الشخص الذي يوقف للنظر، بحقه في الاتصال فورا بأسرته.
ولا يمكن تمديد مدة التوقيف للنظر، إلا استثناء، ووفقا للشروط المحددة بالقانون.
 ولدى انتهاء مدة التوقيف للنظر، يجب أن يجري فحص طبيّ على الشخص الموقوف، إن طلب ذلك، على أن يعلم بهذه الإمكانية.
 الفحص الطبيّ للقصر إلزامي.”
المادة 15: تعدل المادة 53 من الدستور، وتحرر كالأتي:
” المادة 53: تنظم الدولة المنظومة الوطنية للتعليم.
 الحق في التعليم مضمون.
التعليم العام مجانيّ حسب الشروط التي يحددها القانون.
التعليم الأساسي إجباري.
تسهر الدولة على التساوي في الالتحاق بالتعليم والتكوين المهني.”
المادة 16: تعدل المادة 58 من الدستور، وتحرر كالأتي:
” المادة 58: تحظى الأسرة بحماية الدولة والمجتمع.
 تحمي الدولة الأطفال المشرّدين، وتسعف المعوقين والمسنين بلا دخل.
  يحدد القانون شروط و كيفيات تطبيق هذه المادة.”
المادة 17: تعدل المادة 61 من الدستور، وتحرر كالأتي:
” المادة 61: يجب على كل مواطن أن يحمي ويصون استقلال البلاد وسيادتها وسلامة ترابها الوطني ووحدة الشعب، وكذا جميع رموز الدولة.
يعاقب القانون بكل صرامة على الخيانة والتجسس والولاء للعدو، وعلى جميع الجرائم المرتكبة ضد امن الدولة.”
المادة 18: تعدل المادة 64 من الدستور، وتحرر كالأتي:
المادة 64: كل المواطنين متساوون في أداء الضريبة.
ويجب على كل واحد أن يشارك في تمويل التكاليف العمومية حسب قدرته الضريبية.
لا يجب أن تحدث أية ضريبة إلا بمقتضى القانون.
ولا يجوز أن تحدث بأثر رجعي أية ضريبة، أو جباية، أو رسم، أو أي حق كيفما كان نوعه.
كل فعل مسعاه التحايل على مساواة المواطنين أمام الضريبة يعد مساسا بمصالح المجموعة الوطنية، ويعاقب عليه القانون.
المادة 19: تعدل المادة 73 من الدستور، وتحرر كالأتي:
” المادة 73: لا يحق أن ينتخب لرئاسة الجمهورية إلاّ المترشح الذي:
- يتمتع، فقط، بالجنسية الجزائرية الأصلية، ويُثبت الجنسية الجزائرية الأصلية لوالديه،
- يدين بالإسلام،
- يكون عمره أربعين (40) سنة كاملة يوم الانتخاب،
- يتمتع بكامل حقوقه المدنية والسياسية،
- يثبت أن زوجه يتمتع بالجنسية الجزائرية الأصلية فقط،
-   يثبت مشاركته في ثورة أول نوفمبر 1954 إذا كان مولودا قبل يوليو 1942،
-   يقدم التصريح العلني بممتلكاته العقارية والمنقولة داخل الوطن وخارجه.
      تحدد شروط أخرى بموجب القانون.
المادة 20: تعدل المادة 74 من الدستور، وتحرر كالأتي:
” المادة 74: مدة العهدة الرئاسية خمس (5) سنوات.
يمكن تجديد انتخاب رئيس الجمهورية مـرّة واحدة.”
المادة 21: تعدل المادة 77 من الدستور، وتحرر كالأتي:
“المادة 77: يضطلع رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى السلطات التي تخولها إياه صراحة أحكام أخرى في الدستور، بالسلطات والصلاحيات الآتية:
1- هو القائد الأعلى للقوات المسلحة للجمهورية،
2- يتولى مسؤولية الدفاع الوطني،
3- يقرر السياسة الخارجية للأمة ويوجهها،
4- يرأس مجلس الوزراء،
5- يعين الوزير الأول وينهي مهامه،
6- يمكن رئيس الجمهورية أن يفوض جزءا من صلاحياته للوزير الأول لرئاسة اجتماعات الحكومة، مع مراعاة أحكام المادة 87 من الدستور،
7- يمكنه أن يعين نائبا أو عدة نواب للوزير الأول بغرض مساعدة الوزير الأول في ممارسة وظائفه، وينهي مهامهم،
8- يوقع المراسيم الرئاسية، ويمكنه أن يعرضها، عند الاقتضاء، على مجلس الدولة لإبداء رأيه فيها مسبقا.
9- له حق إصدار العفو وحق تخفيض العقوبات أو استبدالها،
10- يمكنه أن يستشير الشعب في كل قضية ذات أهمية وطنية عن طريق الاستفتاء.
11- يبرم المعاهدات الدولية ويصادق عليها،
12-يسلم أوسمة الدولة ونياشينها وشهاداتها التشريفية.”
المادة 22: تضاف مادة 81 مكرر تحرر كالأتي:
“المادة81 مكرر: يمكن الوزير الأول أن يتلقى من رئيس الجمهورية، ضمن الحدود التي يضعها الدستور، تفويضا لممارسة السلطة التنظيمية.”
المادة 23: تعدل المادة 85 من الدستور، وتحرر كالأتي:
“المادة 85:  يمارس الوزير الأول زيادة على السلطات التي تخولها إياه صراحة أحكام أخرى في الدستور، الصلاحيات الآتية:
1- يوزّع الصلاحيات بين أعضاء الحكومة مع احترام   الأحكام الدستورية،
2- يسهر على تنفيذ القوانين والتنظيمات،
3-يوقع المراسيم التنفيذية بتفويض من رئيس الجمهورية.
4- يعين في وظائف الدولة بعد موافقة رئيس الجمهورية، ودون المساس بأحكام المادتين 77 و78 السابقتي الذكر،
5- يسهر على حسن سير الإدارة العمومية.”
المادة 24: تعدل المادة 89 من الدستور، وتحرر كالأتي:
” المادة: 89: عندما يودع المترشح لانتخاب رئيس الجمهورية ملف ترشحه، لدى المجلس الدستوري، لا يمكنه أن ينسحب إلا في حالة وفاته أو حصول مانع قانوني له يثبته المجلس الدستوري قانونا.
في حالة وفاة أحد المترشحين للانتخابات الرئاسية في الدور الثاني أو انسحابه أو حدوث مانع آخر له، يستمر رئيس الجمهورية القائم أو من يمارس مهام رئاسة الدولة، في ممارسة مهامه إلى غاية الإعلان عن انتخاب رئيس الجمهورية.
وفي هذه الحالة، يمدد المجلس الدستوري مهلة إجراء هذه الانتخابات مدة أقصاها ستون (60) يوما.
يحدد قانون عضوي كيفيات وشروط تطبيق هذه الأحكام.”
المادة 25: تضاف مادة 99 مكرر تحرر كالأتي:
” المادة 99 مكرر: يخصص المجلس الشعبي الوطني جلسة، في كل دورة، لمراقبة عمل الحكومة بحضور الوزير الأول وجوبا.
  يحدد قانون عضوي تطبيق هذه المادة.”
المادة 26: تضاف مادة 99 مكرر 1 تحرر كالأتي:
المادة 99 مكرر1: تخصص كل غرفة من غرفتي البرلمان جلسة شهريا، لمناقشة جدول الأعمال الذي تعرضه مجموعة برلمانية من المعارضة.
  يحدد القانون العضوي تطبيق هذه المادة.”
المادة 27: تعدل المادة 100 من الدستور، وتحرر كالأتي:
“المادة 100: واجب البرلمان، في إطار اختصاصاته الدستورية، أن يبقى وفيا لثقة الشعب، ويظل يتحسس تطلعاته،
يجب على عضو البرلمان أن يتفرغ كلية لممارسة عهدته، من خلال حضوره الفعلي أعمال البرلمان.
يحدد القانون العضوي كيفيات تطبيق هذه المادة. “
المادة 28: تضاف مادة 100 مكرر تحرر كالأتي:
“المادة 100 مكرر: يجرد من عهدته النيابية، بقوة القانون، المنتخب في المجلس الشعبي الوطني أو مجلس الأمة المنتمي إلى حزب سياسي، الذي يغير خلال عهدته، الانتماء السياسي الذي انتخب بعنوانه من قبل المواطنين.
  يحدد قانون عضوي كيفيات تطبيق هذه الأحكام.”
المادة 29: تعدل المادة 103 من الدستور، وتحرر كالأتي:
المادة 103: تحدد كيفيات انتخاب النواب وكيفيات انتخاب أعضاء مجلس الأمة أو تعيينهم، والتعويضات التي تدفع لهم، وشروط قابليتهم للانتخاب، ونظام عدم قابليتهم للانتخاب، وحالات التنافي بموجب قانون عضوي.
المادة 30: تعدل المادة 113 من الدستور، وتحرر كالأتي:
“المادة 113: تبتدئ الفترة التشريعية وجوبا في اليوم الخامس عشر الموالي لتاريخ إعلان المجلس الدستوري نتائج الانتخاب برئاسة أكبر النواب سنا وبمساعدة اصغر نائبين منهم.”
المادة 31: تعدل المادة 115 من الدستور، وتحرر كالأتي:
” المادة 115: يحدد قانون عضوي تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، وعملهما، وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة.
يحدد القانون ميزانية الغرفتين.
يعد المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة نظامهما الداخلي ويصادقان عليهما.”
المادة 32: تعدل المادة 117 من الدستور، وتحرر كالأتي:
المادة 117: يشكل المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة لجانهما الدائمة في إطار نظامهما الداخلي.
يمكن كلا الغرفتين انشاء لجان إعلامية مؤقتة من بين أعضائها عبر كامل التراب الوطني.
يحدد النظام الداخلي لكلا الغرفتين موضوع اللجنة الإعلامية البرلمانية المؤقتة، وتشكيلتها، ومدّة  مهمتها.”
المادة 33: تعدل المادة 119 من الدستور، وتحرر كالأتي:
” المادة 119: لكل من الوزير الأول والنواب وأعضاء مجلس الأمة حق المبادرة بالقوانين.
تكون اقتراحات القوانين قابلة للنقاش، إذا قدّمها عشرون (20) نائبا اوعشرون (20) عضوا من مجلس الأمة.
يمكن كلا رئيسي غرفتي البرلمان أن يخطرا مجلس الدولة باقتراحات القوانين لإبداء الرأي فيها.
تعرض مشاريع القوانين على مجلس الوزراء بعد الأخذ برأي مجلس الدولة، ثم يودعها الوزير الأول  مكتب المجلس الشعبي الوطني أو مكتب مجلس الأمة، حسب الحالة.””
المادة 34: تضاف مادة جديدة 119 مكرر تحرر كالأتي:
“المادة 119 مكرر: تودع مكتب مجلس الأمة بالأولوية، مشاريع القوانين المتعلقة بالتنظيم المحلي وتهيئة الإقليم والتقسيم الإداري.
لا يمكن أعضاء مجلس الأمة تقديم اقتراحات قوانين إلاّ في المواضيع المذكورة أعلاه.
يمكن أعضاء المجلس الشعبي الوطني تقديم اقتراحات قوانين  في المواضيع المذكورة أعلاه.”
المادة 35: تعدل المادة 120 من الدستور، وتحرر كالأتي:
” المادة 120: يجب أن يكون كل مشروع آو اقتراح قانون موضوع مناقشة من طرف كل غرفة على التوالي حتى تتم المصادقة عليه.
تنصب مناقشة مشاريع أو اقتراحات القوانين من طرف كل غرفة على النص المعروض عليها.
  تعرض مشاريع أو اقتراحات القوانين في المواضيع المذكورة في المادة 119 مكرر أعلاه، للمناقشة، على مجلس الأمة أولا، ثم على المجلس الشعبي الوطني حتى تتم المصادقة عليها. وتخضع لنفس الإجراءات المتبعة في مشاريع واقتراحات القوانين المودعة لدى مكتب المجلس الشعبي الوطني.
تداول كل غرفة في النص الذي صوتت عليه الغرفة الأخرى ثم  تصادق عليه.
يصادق مجلس الأمة على النص الذي صوت عليه المجلس الشعبي الوطني بأغلبية ثلاثة أرباع (4/3) أعضائه.
وفي حالة حدوث خلاف بين الغرفتين، يطلب الوزير الأول، في مدّة أقصاها ثلاثون يوما، اجتماع لجنة متساوية الأعضاء تتكون من أعضاء كلتا الغرفتين من اجل اقتراح نص يتعلق بالأحكام محل الخلاف.
تعرض الحكومة هذا النص على الغرفتين للمصادقة عليه، ولا يمكن إدخال أي تعديل عليه إلاّ بموافقة الحكومة.
وفي حالة استمرار الخلاف يسحب النص.
يصادق البرلمان على قانون المالية في مدّة أقصاها خمسة وسبعون (75) يوما من تاريخ إيداعه، طبقا للفقرات السابقة.
وفي حالة عدم المصادقة عليه في الأجل المحدد سابقا، يصدر رئيس الجمهورية مشروع قانون المالية، بأمـــرٍ.
تحدد الإجراءات الأخرى بموجب القانون العضوي المذكور في المادة 115 من الدستور.”
المادة   36: تعدل المادة 123 من الدستور، وتحرر كالأتي:
” المادة 123: إضافة إلى المجالات المخصصة للقوانين العضوية بموجب الدستور، يشرّع البرلمان بقوانين عضوية في المجالات الآتية:
- تنظيم السلطات العضوية وعملها،
- نظام الانتخابات،
- القانون المتعلق بالأحزاب السياسية،
- القانون المتعلق بالإعلام،
- القانون الأساسي للقضاء، والتنظيم القضائي،
- القانون المتعلق بقوانين المالية،
- القانون المتعلق بالأمن الوطني،
- الحقوق والواجبات الأساسية للأشخاص، لاسيما نظام الحريات العامة وحماية الحريات الفردية، وكذا واجبات المواطنين.
تتم المصادقة على القانون العضوي بالأغلبية المطلقة للنواب، وبأغلبية ثلاثة (4/3) أعضاء مجلس الأمة.
يخضع القانون العضوي لمراقبة مطابقة النص مع الدستور من طرف المجلس الدستوري قبل صدوره.”
المادة 37: تعدل المادة 124 من الدستور، وتحرر كالأتي:
” المادة 124: لرئيس الجمهورية أن يشرّع بأوامر في حالة شغور المجلس الشعبي الوطني أو بين دورتي البرلمان.
ويعرض رئيس الجمهورية النصوص التي اتخذها على كل غرفة من البرلمان في أول دورة له لتوافق عليها.
تعد لاغية الأوامر التي لا يوافق عليها البرلمان.
يمكن رئيس الجمهورية أن يشرّع بأوامر في الحالة الاستثنائية المذكورة في المادة 93 من الدستور.
 تتخذ الأوامر في مجلس الوزراء بعد الأخذ برأي مجلس الدولة.”
المادة 38: تعدل المادة 133 من الدستور، وتحرر كالأتي:
” المادة 133: يمكن أعضاء البرلمان استجواب الحكومة في إحدى قضايا الساعة. ويكون الرّد في أجل أقصاه عشرون (20) يوما.
 يمكن لجان البرلمان أن تستمع إلى أعضاء البرلمان.”
المادة 39: تعدل المادة 134 من الدستور، وتحرر كالأتي:
” المادة 134:  يمكن أعضاء البرلمان أن يوجهوا أي سؤال شفوي أو كتابي إلى أي عضو في الحكومة.
ويكون الجواب عن السؤال الكتابي كتابيا خلال اجل أقصاه عشرون (20) يوما.
وتتم الإجابة على الأسئلة الشفوية في جلسات المجلس.
إذا رأت أي من الغرفتين أن جواب عضو الحكومة، شفويا كان أو كتابيا، يبرر إجراء مناقشة، تجرى المناقشة حسب الشروط التي ينص عليها النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة.
تنشر الأسئلة والأجوبة طبقا للشروط التي يخضع لها نشر محاضر مناقشات البرلمان.”
المادة 40: تعدل المادة 148 من الدستور، وتحرر كالأتي:
“المادة 148: القاضي محمي من كل اشكال الضغوط والتدخلات والمناورات التي قد تضر باداء مهمته، او أن تمس نزاهة حكمه.
يمكن القاضي أن يخطر المجلس الأعلى للقضاء إذا تعرض لإحدى الحالات المذكورة أعلاه. “
المادة 41: تعدل المادة 163 من الدستور، وتحرر كالأتي:
“المادة 163: يؤسس مجلس دستوري يكلف بالسهر على احترام الدستور.
كما يسهر المجلس الدستوري على صحة عمليات الاستفتاء، وانتخاب رئيس الجمهورية، والانتخابات التشريعية، ويعلن نتائج هذه العمليات.
يتمتع المجلس الدستوري بالاستقلالية الإدارية والمالية.
تحدد كيفيات تطبيق الفقرة المذكورة أعلاه عن طريق التنظيم.”
المادة 42: تعدل المادة 164 من الدستور، وتحرر كالأتي:
المادة 164: يتكون المجلس الدستوري من اثنتي عشر (12) عضوا: أربعة (4) أعضاء من بينهم رئيس المجلس الدستوري ونائبه يعينهم رئيس الجمهورية ، واثنان (2) ينتخبهما المجلس الشعبي الوطني، واثنان (2) ينتخبهما مجلس الأمة، واثنان تنتخبهما المحكمة العليا، واثنان (2) ينتخبهما مجلس الدولة.
بمجرد انتخاب أعضاء المجلس الدستوري أو تعيينهم، يتوقفون عن ممارسة أي عضوية أو أي وظيفة أو تكليف أو مهمة أخرى.
يعين رئيس الجمهورية رئيس المجلس الدستوري ونائبه، لعهدة  واحدة مدتها ثماني (8) سنوات.
يضطلع أعضاء المجلس الدستوري بعهدة واحدة مدتها ثماني (8) سنوات، ويجدد نصف عدد أعضاء المجلس الدستوري كل أربع (4) سنوات.
المادة 43: تضاف مادة جديدة 164 مكرر تحرر كالاتي:
” المادة 164 مكرر: يشترط في أعضاء المجلس الدستوري المنتخبين أو المعينين:
- أن يبلغوا سـنّ الخمس وأربعين (45) سنة كاملة يوم التعيين أو الانتخاب،
- أن يكونوا حاصلين على شهادة جامعية،
- أن يتمتعوا بخبرة مهنية مدّتها عشرون (20) سنة على الأقل في مجالي التعليم العالي أو القضاء، أو يكونوا قد شغلوا وظيفة عليا في الدولة أو انتخبوا في احدي الغرفتين لفترتين تشريعيتين على الأقل.
- أن يُـشهد لهم بالأخلاق والحياد والنزاهة.”
المادة 44: تضاف مادة جديدة 164 مكرر 1 تحرر كالآتي:
المادة 164 مكرر1: يؤدي أعضاء المجلس الدستوري اليمين أمام رئيس الجمهورية قبل مباشرة  مهامهم.
يقسمون بالله العظيم، بممارسة وظائفهم بكل نزاهة وحياد، وحفظ سرية مداولات المجلس الدستوري، والامتناع عن اتخاذ أي موقف علنيّ حول أي قضية هي من اختصاص المجلس الدستوري.”
المادة 45 : تعدل المادة 166 من الدستور، وتحرر كالأتي:
” المادة 166: يخطر رئيس الجمهورية أو رئيس المجلس الشعبي الوطني أو رئيس مجلس الأمة أو الوزير الأول، المجلس الدستوري.
كما يمكن سبعون (70) نائبا أو أربعون (40) عضوا في مجلس الأمة، إخطار المجلس الدستوري.”
المادة 46 : تعدل المادة 167 من الدستور، وتحرر كالأتي:
“المادة 167: يتداول المجلس الدستوري في جلسة مغلقة، ويصدر رأيه أو قراره في ظرف الثلاثين (30) يوما الموالية لتاريخ الإخطار.
وفي حالة الاستعجال وبطلب من الوزير الأول، يخفض هذا الأجل إلى عشرة (10) أيام.
    يحدد المجلس الدستوري قواعد عمله.”
المادة 47: تعدل المادة 169 من الدستور، وتحرر كالأتي:
” المادة 169: إذا ارتأى المجلس الدستوري أن نصا تشريعيا أو تنظيميا غير دستوري، يفقد هذا النص أثره ابتداء من يوم قرار المجلس.
أراء المجلس الدستوري وقراراته نهائية، وملزمة لكل السلطات العمومية والإدارية والقضائية.”