قال مرتضى آقا طهراني، رجل الدين الإيراني والأمين العام لجبهة الصمود التابعة للتيار المحافظ في إيران، أن الإمام المهدي رفض حتى الآن الظهور لعدة مرات بسبب “انحراف الشيعة “، مضيفا أن “الإمام الغائب” كام من المنتظر أن يظهر، لكنه أجل الظهور بسبب خطايا الشيعة وانحرافهم عن السراط المستقيم وطريق الحق.
وأعتبر طهراني حسب ما نشر موقع “سحام نيوز” الإيراني، في حديثه أمام عدد كبير من الإيرانيين بمناسبة يوم عاشوراء بمسجد “جمكران” بمدينة قم أن الإمام المهدي مظلوم، وأبناء الهيئات الحسينية هم الذين يجب عليهم إخراج المهدي من مظلوميته.
وطالب الخطيب الإيراني، الحشود المتواجدة بتهيئة الأجواء التي ستساعد على ظهور الإمام المهدي، قائلا :”يجب على كل فرد منا أن يبدأ من نفسه لتمهيد أرضية ظهور الإمام المهدي، حيث إنه كان من المفترض أن يظهر ويأتي إلينا، ولكن بسبب خطايانا التي ارتكبناها فقد غيّر المهدي رأيه وقام بتأخير ظهوره”، منتقدا نمط حياة الإيرانيين، ومعتبرا إياه نمطا يشبه حياة الناس في الدول الغربية وهو ما يثير غضب المهدي.
هذا ويعتبر آقا طهراني، أحد المقربين من المرجع الشيعي الشهير، مصباح يزدي، كما أن الرئيس الإيرانن أحمد أحمدي نجاد، ينتمي لجبهة الصمود، والتي يتزعمها آق طهراني، حيث يعرف هذا التيار بـ “الممهدون لظهور المهدي”.
وكان التلفزيون الإيراني قد أنتج في عهد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، فيلما وثائقيا اشتهر في تلك المرحلة تحت عنوان “مستند الظهور” وهو فيلم يتعلق بظهور المهدي، حيث كان قد أثار ضجة كبيرة في الأوساط الاجتماعية والدينية بإيران، لأنه ربط ظهور المهدي بشخصية أحمدي نجاد، معتبرا إياه الممهد الحقيقي لظهوره.
وخرجت العديد من التسريبات من الحكومة الإيرانية، قال بعضها إن أحمدي نجاد كان يقوم بترك المقعد فارغا في اجتماعات الحكومة الرسمية الإيرانية، لجلوس الإمام المهدي.
وقال أحمدي نجاد، الرئيس الإيراني السابق في لقاء رسمي له على التلفزيون الإيراني، إن مشروع تقديم الإعانة الاجتماعية الذي قام بطرحه في فترته الرئاسية كان يتم بإشراف الإمام المهدي شخصيا، وهو ما كان قد أثار ضجة وزوبعة كبيرة في تلك الأثناء.
هذا وتحتل شخصية “المهدي” دورا محوريا في الداخل الإيراني، نظرا لتبني الدولة نظام ولاية الفقيه، وهو نظام يقوم فيه مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي بالاتصال شخصيا بالمهدي من أجل القيام بتسيير للبلاد، وهو ما يجعل كلامه غير قابلا لا للرفض ولا للنقاش.
والمهدي في العقيدة الإثني عشرية الشيعية هو سليل بيت النبوة والذي يسميه الشيعة في أدبياتهم العقدية “إمام آخر الزمان” حيث يؤمن الشيعة أنه هو الإمام الثاني عشر الذي لم يقتل ولن دخل السرداب وسيخرج في الوقت المعلوم من أجل ملء الأرضا قسطا وعدلا والاقتصاص من أعداء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأعتبر طهراني حسب ما نشر موقع “سحام نيوز” الإيراني، في حديثه أمام عدد كبير من الإيرانيين بمناسبة يوم عاشوراء بمسجد “جمكران” بمدينة قم أن الإمام المهدي مظلوم، وأبناء الهيئات الحسينية هم الذين يجب عليهم إخراج المهدي من مظلوميته.
وطالب الخطيب الإيراني، الحشود المتواجدة بتهيئة الأجواء التي ستساعد على ظهور الإمام المهدي، قائلا :”يجب على كل فرد منا أن يبدأ من نفسه لتمهيد أرضية ظهور الإمام المهدي، حيث إنه كان من المفترض أن يظهر ويأتي إلينا، ولكن بسبب خطايانا التي ارتكبناها فقد غيّر المهدي رأيه وقام بتأخير ظهوره”، منتقدا نمط حياة الإيرانيين، ومعتبرا إياه نمطا يشبه حياة الناس في الدول الغربية وهو ما يثير غضب المهدي.
هذا ويعتبر آقا طهراني، أحد المقربين من المرجع الشيعي الشهير، مصباح يزدي، كما أن الرئيس الإيرانن أحمد أحمدي نجاد، ينتمي لجبهة الصمود، والتي يتزعمها آق طهراني، حيث يعرف هذا التيار بـ “الممهدون لظهور المهدي”.
وكان التلفزيون الإيراني قد أنتج في عهد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، فيلما وثائقيا اشتهر في تلك المرحلة تحت عنوان “مستند الظهور” وهو فيلم يتعلق بظهور المهدي، حيث كان قد أثار ضجة كبيرة في الأوساط الاجتماعية والدينية بإيران، لأنه ربط ظهور المهدي بشخصية أحمدي نجاد، معتبرا إياه الممهد الحقيقي لظهوره.
وخرجت العديد من التسريبات من الحكومة الإيرانية، قال بعضها إن أحمدي نجاد كان يقوم بترك المقعد فارغا في اجتماعات الحكومة الرسمية الإيرانية، لجلوس الإمام المهدي.
وقال أحمدي نجاد، الرئيس الإيراني السابق في لقاء رسمي له على التلفزيون الإيراني، إن مشروع تقديم الإعانة الاجتماعية الذي قام بطرحه في فترته الرئاسية كان يتم بإشراف الإمام المهدي شخصيا، وهو ما كان قد أثار ضجة وزوبعة كبيرة في تلك الأثناء.
هذا وتحتل شخصية “المهدي” دورا محوريا في الداخل الإيراني، نظرا لتبني الدولة نظام ولاية الفقيه، وهو نظام يقوم فيه مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي بالاتصال شخصيا بالمهدي من أجل القيام بتسيير للبلاد، وهو ما يجعل كلامه غير قابلا لا للرفض ولا للنقاش.
والمهدي في العقيدة الإثني عشرية الشيعية هو سليل بيت النبوة والذي يسميه الشيعة في أدبياتهم العقدية “إمام آخر الزمان” حيث يؤمن الشيعة أنه هو الإمام الثاني عشر الذي لم يقتل ولن دخل السرداب وسيخرج في الوقت المعلوم من أجل ملء الأرضا قسطا وعدلا والاقتصاص من أعداء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق