أكبر مستفيد من بقاء أل الأسد إسرائيل والولايات
المتحدة الأمريكية، فتمديد المهل وإقرار الهدن وتمييع القضية هو محاولة كسب تنازلات هامة من الأسد
لصالح إسرائيل بالدرجة الأولى، أمريكا تؤمن بأسطورة جانيس الإله ذو الوجهين، وهي تمارس
الغواية السياسية، وأنا اعتقد شخصيا أن أمريكا ستطرح ذات يوم تسوية تسمح لأسد بالبقاء
في السلطة مع منح المعارضة بعض الكراسي في حكومة توافقية ... إسرائيل تخشى التغيير
في دول الطوق .... إسرائيل تدرك جيدا مدى ضعف الجيش السوري .... والذي تأكد لنا من
خلال الأحداث ... لا أعلم عن أي ممانعة ومقاومة يتحدث النظام السوري ... وهو غير قادر
أصلا على رد أي اختراق للطيران الصهيوني ... امريكا تريد من خلال القول تطمين دول الخليج
والحفاظ على مكاسبها هناك ... لكن بين مصلحة الخليج ومصلحة إسرائل سيكون قرار عم سام
كالأتي : لهم القول ولكم يا أحفاد شمشون الفعل. لم يبق أمام
الشعب السوري الحر إلا نفسه .. فعليه أن يعيد التفكير من جديد في طرق التعامل مع السلطة
النصيرية .. لا بد أن تنتقل المعركة إلى دمشق .. إن ثورة الأطراف مفيدة لكنها غير حاسمة
..المعركة الفاصلة لا بد أن تكون في قلب دمشق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق