قال رجل الدين الإيراني "صدوق" والمقرب من المرشد الإيراني خامنئي، إنه على الرغم من نزول القرآن باللغة العربية، فإن الأمة الفارسية بقيادة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي هي التي تقود الأمة وتوجهها في العصر الحديث بـ"الإسلام الفارسي" وليس "الإسلام العربي"، وفقا لتعبيره.
وأضاف صدوق بحسب ما نشره موقع "رجاء نيوز": "إن الرسول الكريم تحدث عن مركزية الأمة الفارسية في قيادة الأمة في القرون القادمة، وبذلك تحققت نبوءة الرسول بانتصار حركة الخميني والثورة الإيرانية".
وتابع في معرض حديثه عن فضائل الأمة الفارسية على الأمة العربية، بأنه "ذكر الرسول الكريم أن العرب لا يستطيعون حمل لواء الإسلام دون تشويه وتحريف صورته، لذا فقد نقلت الراية من العرب إلى الأمة التي تستحق تقبل هذه المسؤولية وهي الأمة الفارسية أمة سلمان الفارسي".
واستمر رجل الدين الإيراني بالحديث عن أفضلية الشعب الفارسي بين الشعوب الإسلامية، قائلا: "عندما نتحدث عن الشعب الإيراني، فإننا نشير إلى أمة ذات مركز وشأن عظيم".
واعتبر صدوق أن إيران هي الأرض الطاهرة و"أم القرى" للشيعة في العالم، مطالبا الشيعة باعتماد النموذج الإيراني للديموقراطية بدلا من النموذج الغربي الذي قال إنه لا يجلب إلا التقليل من الكرامة.
وزعم أنه بحسب "الأحاديث التاريخية"، فإن الله اختار مدينة قم في إيران وكرمها بأن تكون ملاذا للعلم والعلماء، ومركزا للدين والعلوم الإسلامية قبل ظهور الإمام المهدي ليصدر الإسلام منها إلى العالم.
ورأى صدوق أن "الفتح الإسلامي" لبلاد فارس كان بمثابة "غزو سني"، قائلا إن شعب بلاد فارس اضطر لقبول الدين الإسلامي لأن "السنة" دخلوها بالحرب وبحد السيف.
وأشار إلى ظلم الدولة الساسانية، وأن الفرس قارنوا بين ظلم الدولة الساسانية وظلم المسلمين ممثلين بالخلفاء الراشدين، فاختاروا الدخول في الإسلام أملا في تحقيق العدل في الثقافة الجديدة.
يذكر أن نظرية "الإسلام الإيراني" ظهرت في عهد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، وتم الترويج لهذه النظرية بقوة من رحيم مشايي رئيس مكتب نجاد وصهره، حيث كان يقول مشايي في المحاضرات التي يقيمها في الجامعات الإيرانية بأن الإسلام ظهر في بيئة عربية متخلفة وجاهلة ولم يستطيع الوصول والانتشار إلى جميع العالم".
ويرى مشايي أن الإسلام الحالي يعتبر "إسلاما عربيا" ويحمل الثقافة العربية البدوية التي تمنع الإسلام من الوصول إلى جميع أنحاء العالم وعن طريق الحضارة الفارسية. ومزج الإسلام بالحضارة الفارسية قدم بديلا عن الإسلام العربي الجاهلي الذي أصبح منبوذا في أوروبا وأمريكا والكثير من دول العالم، وفقا لتعبيره.
وأضاف صدوق بحسب ما نشره موقع "رجاء نيوز": "إن الرسول الكريم تحدث عن مركزية الأمة الفارسية في قيادة الأمة في القرون القادمة، وبذلك تحققت نبوءة الرسول بانتصار حركة الخميني والثورة الإيرانية".
وتابع في معرض حديثه عن فضائل الأمة الفارسية على الأمة العربية، بأنه "ذكر الرسول الكريم أن العرب لا يستطيعون حمل لواء الإسلام دون تشويه وتحريف صورته، لذا فقد نقلت الراية من العرب إلى الأمة التي تستحق تقبل هذه المسؤولية وهي الأمة الفارسية أمة سلمان الفارسي".
واستمر رجل الدين الإيراني بالحديث عن أفضلية الشعب الفارسي بين الشعوب الإسلامية، قائلا: "عندما نتحدث عن الشعب الإيراني، فإننا نشير إلى أمة ذات مركز وشأن عظيم".
واعتبر صدوق أن إيران هي الأرض الطاهرة و"أم القرى" للشيعة في العالم، مطالبا الشيعة باعتماد النموذج الإيراني للديموقراطية بدلا من النموذج الغربي الذي قال إنه لا يجلب إلا التقليل من الكرامة.
وزعم أنه بحسب "الأحاديث التاريخية"، فإن الله اختار مدينة قم في إيران وكرمها بأن تكون ملاذا للعلم والعلماء، ومركزا للدين والعلوم الإسلامية قبل ظهور الإمام المهدي ليصدر الإسلام منها إلى العالم.
ورأى صدوق أن "الفتح الإسلامي" لبلاد فارس كان بمثابة "غزو سني"، قائلا إن شعب بلاد فارس اضطر لقبول الدين الإسلامي لأن "السنة" دخلوها بالحرب وبحد السيف.
وأشار إلى ظلم الدولة الساسانية، وأن الفرس قارنوا بين ظلم الدولة الساسانية وظلم المسلمين ممثلين بالخلفاء الراشدين، فاختاروا الدخول في الإسلام أملا في تحقيق العدل في الثقافة الجديدة.
يذكر أن نظرية "الإسلام الإيراني" ظهرت في عهد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، وتم الترويج لهذه النظرية بقوة من رحيم مشايي رئيس مكتب نجاد وصهره، حيث كان يقول مشايي في المحاضرات التي يقيمها في الجامعات الإيرانية بأن الإسلام ظهر في بيئة عربية متخلفة وجاهلة ولم يستطيع الوصول والانتشار إلى جميع العالم".
ويرى مشايي أن الإسلام الحالي يعتبر "إسلاما عربيا" ويحمل الثقافة العربية البدوية التي تمنع الإسلام من الوصول إلى جميع أنحاء العالم وعن طريق الحضارة الفارسية. ومزج الإسلام بالحضارة الفارسية قدم بديلا عن الإسلام العربي الجاهلي الذي أصبح منبوذا في أوروبا وأمريكا والكثير من دول العالم، وفقا لتعبيره.